(1) مجموعة (2)مجموعة (3)مجموعة (4)مجموعة (5)مجموعة (6)مجموعة (7)مجموعة (8)مجموعة (9)مجموعة (10)مجموعة (11)مجموعة (12)مجموعة (13)مجموعة

::: رجال ونساء أسلموا :::

كتاب هكذا أسلمنا بقلم د.عبدالمعطي الدالاتي

هكذا أسلمنا (1)
العلامة الدكتور عبد الكريم جرمانوس

عالم مجري ، وصفه العقاد بأنه:عشرة علماء في واحد.

أتقن ثماني لغات وألف بها ، وهي العربية والفارسية والتركية والأوردية والألمانية والمجرية والإيطالية والإنجليزية ..
وكان عضوا في مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والرباط، وله أكثر من مائة وخمسين كتاباً بمختلف اللغات .
منهاكتاب معاني القرآن .. وشوامخ الأدب العربي.. والله أكبر..
والحركات الحديثة في الإسلام.
يقول الدكتور عبد الكريم جرمانوس :
حَبّب لي الإسلام أنه دين الطهر والنظافة : نظافة الجسم والسلوك الاجتماعي والشعور الإنساني ، ولا تستهن بالنظافة الجسمية فهي رمز ولها دلالتها(1).
كم أَلفيت في قلوب المسلمين كنوزاً تفوق في قيمتها الذهب ، فقد منحوني إحساس الحب والتآخي ، ولقّنوني عمل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
وعلى المسلمين أن يعضّوا بالنواجذ على القيم الخلقية التي يمتازون بها ، ولا ينبهروا ببريق الغرب ، لأنه ليس أكثر من بريقٍ خاوٍ زائف(2).
الإسلام دين الحضارة:
لا يوجد في تعاليم الإسلام كلمة واحدة تعوق تقدم المسلم ، أو تمنع زيادة حظه من الثروة أو القوة أو المعرفة ..
وليس في تعاليم الإسلام ما لا يمكن تحقيقه عمليا ، وهي معجزة عظيمة يتميز بها عن سواه ، فالإسلام دين الذهن المستنير ، وسيكون الإسلام معتقد الأحرار .
ويكتشف جرمانوس العلاقة الوثيقة بين اللغة العربية وبين الإسلام ، ويتعلق بلغة القرآن إلى درجة الهيام بها ، فيقول:
لقد تمنيت أن أعيش مائة عام ، لأحقق كل ما أرجوه لخدمة لغة القرآن الكريم ، فدراسة لغة الضاد تحتاج إلى قرن كامل من الترحال في دروب جمالها وثقافتها(3) .

* * *

مالكولـــم إكــــس
زعيم من الملوّنين الأمريكيين

كان يُلقَّب قبل إسلامه بالشيطان و أحمر دويترويت إذ كان زعيما عنصريا متطرفا في عداوته للبيض .ولكنه عدل عن هذا النهج بعد إسلامه .
وبعد رحلته للحج خاصة إذ غمرته أخوّة المسلمين البيض تحت مظلة الإسلام ، فأرسل إلى أتباعه من مكة رسالة يبين فيها انعطاف مساره ، يقول فيها:
ما رأيت قط كرماً أصيلاً ، ولا روحاً غامرة من الأخوة كهذه التي تسود هنا بين الناس من كل لون وجنس ، في هذه الأرض المقدسة ، وطن إبراهيم ومحمد …
فها هنا عشرات الألوف من الحجاج قدموا من كل أنحاء العالم ، ليؤدّوا المناسك نفسها بروح من الوحدة والأخوة ، ما كنت أظن – بحكم خبراتي في أمريكا – أنها يمكن أن تنشأ بين البيض والسود …
وإن أمريكا في حاجة إلى أن تفهم الإسلام ، لأنه هو الدين الوحيد الذي يمكن أن يمحو المشكلة العنصرية في مجتمعها
… لقد تقابلت مع مسلمين بيض وتحدثت معهم ، بل تناولت الطعام معهم ! ولكن النزعة العنصرية محاها من أذهانهم دين الإسلام ..
إننا هنا نصلي لإله واحد ، مع أخوة مسلمين لهم أعين زرقاء كأصفى ما تكون الزرقة ، ولهم بشرة بيضاء كأنصع ما يكون البياض .. (4).
فيا عجباً لأمر الإسلام ! كيف حوّل الحقد الأسود في قلب هذا الزعيم إلى حب أبيض فياض .. لم يستطع أن يعبر عنه إلا بهذه التداعيات التي ختم بها رسالته ؟!
… لقد غدت نيته بالإسلام بيضاء ، وأشد بياضاً من لون بشرة أعدائه السابقين ، إنه الإسلام دين الإنسان .
في مجتمع الإسلام لا يشعر أي إنسان بأي تمييز ، فلا توجد في الإسلام عقدة الاستعلاء ، ولا عقدة النقص (5).

**

المهندس اللورد هيدلي

من أغنى البريطانيين ، ومن أرفعهم حسبا ، درس الهندسة في كامبردج ، أسلم وأصدر مجلة(The Islamic Renew )..
وأصدر كتاب (إيقاظ العرب للإسلام) و كتاب (رجل غربي يصحو فيعتنق الإسلام) ، وقد كان لإسلامه صدى كبير في إنكلترا .
يقول هيدلي معبرا عن ساعة اعتناقه الإسلام:
لا ريب إن أسعد أيام حياتي هو اليوم الذي جاهرت فيه على رؤوس الأشهاد بأنني اتخذت الاسلام ديناً(6)..
فإذا كنت قد ولدت مسيحياً ، فهذا لا يحتم عليّ أن أبقى كذلك طوال حياتي ، فقد كنت لا أعرف كيف أستطيع أن أؤمن بالمبدأ القائل : إذا لم تأكل جسد المسيح ، وتشرب دمه ، فلن تنجو من عذاب جهنم الأبدي !
إنني بإسلامي أعتبر نفسي أقرب إلى النصرانية الحقة مما كنت من قبل ، ومن يعادي النصرانية الحقة فلا أمل فيه …
لم أولد في الخطيئة ، ولست مولود سخط وغضب ، ولا أحب أن أكون مع الخاطئين(7)..
لقد تملك الإسلام لبي حقا ، وأقنعني نقاؤه ، فأصبح حقيقة راسخة في عقلي وفؤادي ، اذ التقيت بسعادة وطمأنينة ما رأيتهما قط من قبل(8) .
السنة النبوية هي القدوة لنا:
بما أننا نحتاج إلى نموذج كامل ليفي بحاجاتنا في خطوات الحياة ، فحياة النبي تسد تلك الحاجة ، فهي كمرآة نقية تعكس علينا الأخلاق التي تكون الإنسانية، ونرى ذلك فيها بألوان وضاءة(9)..
خذ أي وجه من وجوه الآداب ، تتأكد بأنك تجده موضحاً في إحدى حوادث حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.

ويعبر عن مفهوم العبادة الشامل للحياة:
الإسلام هو الدين الذي يجعل الإنسان يعبد الله حقيقة مدى الحياة ! لا في أيام الآحاد فقط …
أصبحت كرجل فر من سرداب مظلم إلى فسيح من الأرض تنيره شمس النهار ، وأخذ يستنشق هواء البحر النقي الخالص(10).

وكـم ذا شردتُ ، وهــا إنني *** هجرتُ إليكَ جميـع الدروبْ
وأثبتُّ قلبي بــدرب الهــوى *** مناراً يَلُمُّ شـــتـات القلــوبْ
أيُرضيك عني فـؤادٌ غــــدا *** بحبك – ربي – غريق الطيوبْ(11)

***

الفنان الفرنسي ناصر الدين دينيه

الفونس إيتان دينيه ، من كبار الفنانين والرسامين العالميين ، دُوّنت أعماله في معجم (لاروس) ، وتزدان جدران المعارض الفنية في فرنسة بلوحاته الثمينة ، وفيها لوحته الشهيرة (غادة رمضان).. وقد أبدع في رسم الصحراء .
كما ألّف بعد إسلامه العديد من الكتب القيمة ، منها كتابه الفذ :(أشعة خاصة بنور الإسلام) وله كتاب (ربيع القلوب) و(الشرق كما يراه الغرب) و(محمد رسول الله) و(الحج إلى بيت الله الحرام)..
وقد أحدثت كتبه دويّا في دوائر المستشرقين . يقول دينيه :
لقد أكد الإســلام من الساعة الأولى لظهوره أنه دينٌ صالحٌ لكل زمان ومكان ، إذ هو دين الفطرة ، والفطرة لا تختلف في إنسان عن آخر ، وهو لهذا صالح لكل درجة من درجة الحضارة(12)…
وبما أن دينيه كان فنانا موهوبا ،فقد لفت نظره الجانب الجمالي والذوق الرفيع للحياة النبوية ، يقول:
لقد كان النبي يُعنى بنفسه عناية تامة ، وقد عُرف له نمط من التأنق على غاية من البساطة ، ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال .
إن حركات الصلاة منتظمة تفيد الجسم والروح معاً ، وذات بساطة ولطافة وغير مسبوقة في صلاة غيرها.
تعدد الزوجات مابين الإسلام والنصرانية:
إن تعدد الزوجات عند المسلمين أقل انتشاراً منه عند الغربيين الذين يجدون لذة الثمرة المحرمة عند خروجهم عن مبدأ الزوجة الواحدة !
وهل حقاً إن المسيحية قد منعت تعدد الزوجات ؟!
وهل يستطيع شخص أن يقول ذلك دون أن يأخذ منه الضحك مأخذه ؟!
إن تعدد الزوجات قانون طبيعي ، وسيبقى ما بقي العالم ، إن نظرية الزوجة الواحدة أظهرت ثلاث نتائج خطيرة : العوانس ، والبغايا، والأبناء غير الشرعيين (13) .

***

الداعية عبد الله كوليام

أول مسلم إنجليزي دعا إلى الإسلام ، أسلم على يديه اللورد هيدلي ، واللورد ستانلي أولدرلي ، وأصدر كتاب (العقيدة الإسلامية) ..
وقد لقي عبد الله بعد إسلامه من الأذى الكثير الكثير ! وهذه صورة يرسمها لنا :
ومما أوذينا به أن أولئك الأشرار كانوا يلقون الأقذار على المصلين في أثناء الصلاة ، وينثرون الزجاج المكسور على السجاد ليجرحوا جباهنا !
ولقد دخلت المسجد مرة أنا وأخواني لأُلقي عليهم محاضرة ، فرأيت في المسجد وجوهاً غريبة سبقتنا ، فلم أبال بهم وشرعت في تلاوة وتفسير آيات من القرآن ، فلما انتهيت من المحاضرة قام أحد أولئك المريبين وأخرج من جيبه حجارة وألقاها على الأرض ، وقال لأصحابه : من كان منكم يريد أن يرجم المسلمين بالحجارة فليرجمني معهم فأنا مسلم ، فألقوا حجارتهم وأعلنوا إسلامهم !
وهذا الرجل الذي كان رئيسا لهم ، ما لبث أن صار عضدي الأيمن وتسمى بـ (جمال الدين )(14).

* * *
من كتاب ربحت محمدا ولم أخسر المسيح

----------------------------------
(1) (النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين) د. محمد رجب البيومي (2 / 421) .
(2) (هؤلاء المثقفون اختاروا الإسلام) محمد عثمان ص (35) .
(3) نفسه ص (36) .
(4) عن مجلة (الفيصل) العدد 270 – عام 1999 .
(5) موسوعة (مقدمات العلوم والمناهج) للعلامة أنور الجندي – مجلد(8 )– ص (140) .
(6) (آفاق جديدة للدعوة الإسلامية) أنور الجندي ص(139) .
(7) موسوعة (النهضة الإسلامية) د. محمد رجب البيومي (1 / 120 ) .
(8) (الإسلام في قفص الاتهام) الدكتور شوقي أبو خليل ص(16) .
(9) (رجاء جارودي وحضارة الإسلام) ص (9) .
(10) نفسه ص (8) .
(11) الأبيات للمؤلف – ديوان (أحبك ربي – نجاوى شعرية) ص(24) .
(12) (محمد رسول الله) ناصر الدين دينيه ص (345) .
(13) عن (المرأة والأسرة المسلمة من منظور غربي) د. عماد الدين خليل (66-97) .
(14) عن (النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين) د. محمد رجب البيومي (1/110) .هكذا أسلمنا (2)
الحاج إبراهيم أحمد
(القـس إبراهيم فيلـوبـوس)

ماجستير في اللاهوت من جامعــة برنسـتون الأمريكية .
من كتبه (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن) و(المسيح إنسان لا إله) و(الإسلام في الكتب السماوية) و(اعرف عدوك اسرائيل) و(الاستشراق والتبشير وصلتهما بالإمبريالية العالمية) و(المبشرون والمستشرقون في العالم العربي الإسلامي).
وقد كان راعياً للكنيسة الإنجيلية ، وأستاذاً للاهوت ، أسلم على يديه عدد كبير من الناس .
ردّه العقل الحر :
يحدثنا الحاج إبراهيم عن رحلته إلى الإسلام ، فيقول :
في مؤتمر تبشيري دعيت للكلام ، فأطلت الكلام في ترديد كل المطاعن المحفوظة ضد الإسلام ، وبعد أن انتهيت من حديثي بدأت أسأل نفسي : لماذا أقول هذا وأنا أعلم أنني كاذب ؟! واستأذنت قبل انتهاء المؤتمر ، خرجت وحدي متجهاً إلى بيتي ، كنت مهزوزاً من أعماقي ، متأزماً للغاية ، وفي البيت قضيت الليل كله وحدي في المكتبة أقرأ القرآن ، ووقفت طويــلاً عنـد الآية الكريمة :
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )(1) ..
وفي تلك الليلة اتخذت قرار حياتي فأسلمت، ثم انضم إلي جميع أولادي ، وكان أكثرهم حماساً ابني الأكبر (أسامة) وهو دكتور في الفلسفة ويعمل أستاذاً لعلم النفس في جامعة السوربون(2).
وبإسلامهم زادت بيوت الإسلام بيتاً .

أتيتك – ربـي – بفلْذات قلبي *** وفدنا عليكَ بشــوقٍ وحـبِّ
أتينا جميعاً كبــاراً صغـــاراً *** نصلي ، نصوم ، نزكّي ، نلبّي(3)

***

البروفسور خالد ميلاسنتوس

(آرثر ميلاسنتوس) دكتوراه في اللاهوت ، وكان الرجل الثالث في مجمع كنائس قارة آسية .
قصته مع الإسلام:
في أثناء عمله بالتنصير عام 1983 قال لنفسه : أي ضير في قراءة القرآن من أجل الرد على المسلمين ؟ فتوجه إلى أحد المسلمين سائلاً إياه أن يعيره كتاب المقدس ، فوافق المسلم مشترطاً عليه أن يتوضأ قبل كل قراءة ، ثم شرع آرثر يقرأ القرآن خفية ، ولنستمع إليه يحدثنا عن تجربته الأولى مع القرآن :
عندما قرأت القرآن أول مرة ، شعرت بصراع عنيف في أعماقي ، فثمة صوت يناديني ويحثني على اعتناق هذا الدين ، الذي يجعل علاقة الإنسان بربه علاقة مباشرة ، لا تحتاج إلى وساطات القسس ، ولا تباع فيها صكوك الغفران !! وفي يوم توضأت ، ثم أمسكت بالقرآن فقرأت : (( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ علَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ))(4) فأحسستُ بقشعريرة ، ثم قرأت : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ))
فحلّت السكينة في الروح الحيرى ، وشعرت أني قد خُلقت من جديد .
في تلك الليلة لم يصبر آرثر حتى تطلع الشمس ، بل اتجه حالاً إلى منزل صديقه المسلم ليسأله عن كيفية الدخول في الإسلام ، وبين حيرة الصديق ودهشته نطق آرثر بالشهادتين(5).

* * *
البروفسور عبد الأحد داود

(بنجامين كلداني) أستاذ في علم اللاهوت ، وقسيس الروم الكاثوليك لطائفة الكلدانيين الموحدة ، يتكلم عدة لغات .
اعتزل الدنيا في منزله شهراً كاملاً ، يعيد قراءة الكتب المقدسة بلغاتها القديمة وبنصوصها الأصلية مرة بعد مرة ، ويدرسها دراسة متعمقة مقارنة ضمّن بعضها في كتابه الفذ (محمد في الكتاب المقدس) وأخيراً اعتنق الإسلام في مدينة استانبول ومن مؤلفاته (الإنجيل والصليب) . يقول عبد الأحد داود :
في اللحظة التي آمنت فيها بوحدانية الله ،وبنبيه الكريم صلوات الله عليه ، بدأت نقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن(6).
لا إله إلا الله محمد رسول الله هذه العقيدة سوف تظل عقيدة كل مؤمن حقيقي بالله حتى يوم الدين … وأنا مقتنع بأن السبيل الوحيد لفهم معنى الكتاب المقدس وروحه ، هو دراسته من وجهة النظر الإسلامية(7) .

***
القس والباحث محمد فؤاد الهاشمي

ألّف كتاب (الأديان في كفة الميزان) يقول فيه : لقد كان قصدي من البحث في الإسلام استخراج العيوب التي أوحى إلي بها أساتذتي ، لكن وجدت أن ما زعموه في الإسلام عيوباً هو في الحقيقة مزايا ! فأخذ الإسلام بلبي ، فانقدت إليه ، وآمنت به عن تفكّر ودراسة وتمحيص ، وبها كلها رجحت كفة الإسلام ، وشالت كفة سواه(8)..* * *
من كتاب ربحت محمدا ولم أخسر المسيح
----------------------------------
(1) قرآن كريم (59/21) .
(2) (القبس) الكويتية) العدد 1540 .
(3) البيتان للمؤلف من ديوان (عطر السماء – حداء للبنين والبنات ) .
(4) قرآن كريم (47/24) .
(5) (لمَ أسلم هؤلاء الأجانب) محمد عثمان (1 / 147) .
(6) (عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام) محمد طماشي (94) .
(7) (محمد في الكتاب المقدس) عبد الأحد داود ص (162) .
(8) عن ( الإسلام) الدكتور أحمد شلبي ص (288) هكذا أسلمنا (3)الفيلسوف الفرنسي عبد الواحد يحيى

(رينيه جينو) عالم وفيلسوف وحكيم ، درس الأديان عامة ، ثم اعتنق الإسلام ، فأحدث إسلامه ضجة كبرى في أوربة وأمريكا ، وكان سبباً في دخول الكثيرين إلى الإسـلام .
ألف الكثير من الكتب منها (أزمة العالم الحديث) و(الشرق والغرب) و(الثقافة الإسلامية وأثرها في الغرب) ، كما أصدر مجلة سماها (المعرفة).
وقد ترجمت كتبه إلى كثير من اللغات الحية ، وبسبب قدرة أفكاره على الاكتساح فقد حرَّمت الكنيسة قراءة كتبه ! ولكنها كتبه انتشرت في جميع أرجاء العالم .
وممن تأثر بكتاباته الكاتب الفرنسي المشهور أندريه جيد الذي كتب يقول :
لقد علمتني كتب جينو الكثير ، وإن آراءه لا تُنقَض .
يقول عبد الواحد يحيى :
أردت أن أعتصم بنص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فلم أجد بعد دراسة عميقة ، سوى القرآن(1).
لقد ابتعدت أوربة عن طريق الله فغرقت في الانحلال والدمار الخلقي والإلحاد، ولولا علماء الإسلام لظل الغربيون يتخبطون في دياجير الجهل والظلام .

روجيه دوبا سكويه

كاتب وصحفي سويسري ، اعتنق الإسلام مع زوجته الهولندية .
من أهم كتبه (تحدي العصر) و(إظهار الإسلام) ، يقول فيه :
تقتضي شهادة أن لا إله إلا الله الامتثال الضروري والتسليم لمشيئته عز وجل.
ثم تأتي الخطوة الثانية محمد رسول الله فتُقرّر أنه لتحقيق الامتثال والتسليم لله ، لا توجد وسائل أفضل من اتباع رسوله عليه الصلاة والسلام .
فقد عاش الرسول وأنجز مهمته بالاعتبار الكامل للدنيا والآخرة ،
وأعطى المثل الأعلى في إمكانية تحقيق الحالة الإنسانية على الأرض بدون إغفال – ولو للحظة – البعد الروحي ، وأقام الاتزان الرائع الذي يميز المسلم والذي يسمح له بالتمتع بالحياة الدنيا ، دون أن ينسى أننا كلنا راجعون إلى الله عز وجل وماثلون أمامه ..
ويساعد الإسلام المرء على العيش بدون أن يفقد نفسه ، إذ يجمع طمأنينة الروح مع التوافق في العلاقات البشرية مع تحقيق الغاية العظمى التي خلقنا الله لها(2).

الدكتور موريس بوكاي

طبيب فرنسي ، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس ، اعتنق الإسلام عام1982م .
يُعتبر كتابه (التوراة والقرآن والعلم) من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة .
وله كتاب (القرآن الكريم والعلم العصري) منحته الأكاديمية الفرنسية عام 1988م جائزة في التاريخ . يقول :
إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة ، لا نكتشف في القرآن أي خطأ(3).
ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره ..
ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن (4) .
لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان .
لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب العلم ،
طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمين منذ فجر الإسلام(5).

الدكتور ياسين باينز

طبيب بلجيكي ، يتكلم اللغة العربية ، ويحفظ القرآن الكريم . يقول د. ياسين :
كنت قبل الإسلام أرى أنه إذا كان لا بد من دين ، فإن هذا الدين لا بد أن يكون شاملاً لكل تصرفات الإنسان في الحياة ، فلا يمكن أن يكون الدين الصحيح لساعات قليلة من حياة الإنسان .
وكنت أرى أن الله لا بد أن يمنح الإنسان هذا النظام الشامل ،
ووجدت في الإسلام وحده نظاماً شاملاً لحياة الإسلام ، إذ الإسلام يشمل حاجة القلب والنفس والعقل ولكن دخولي في الإسلام كان مبنياً على الفكر أولاً(6).

الدكتور فاروق عبد الحق
(روبرت كرين)

دكتوراه في القانون الدولي والمقارن ، رئيس جمعية هارفارد للقانون الدولي ، ومستشار الرئيس الأمريكي نيكسون للشؤون الخارجية ، ونائب مدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض سابقاً ، ومؤسس جمعية المحامين المسلمين الأمريكيين .
اعتنق الإسلام عام 1980م .
يقول د.فاروق عبد الحق ناعياً على العدوان الصحفي على الإسلام في أمريكا:
لو قرأ الناس الصحف في أمريـكا ، فإنهم بلا شــك سـينتابهم الخوف من الإسلام (7) .
ويقول واثقا من مستقبل الإسلام :
الإسلام هو الحل الوحيد ، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة وفي الكليات والجزيئات والضروريات.

المنصور بالله الشافعي

(فانسان مونتيه) أستاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامي في جامعة باريس .
ألف كتاب (الإرهاب الصهيوني) و(مفاتيح الفكر العربي) و(الملف السري وإسرائيل) .
وقد تجاوزت كتبه ثلاثين كتاباً . يقول موضّحا سبب إسلامه:
لما قرأت القرآن لأول مرة في حياتي ، واطلعت على نظرته إلى السيد المسيح ، وعرفت أنه بشر أوحي إليه ، وعرفت تسامح الإسلام تجاه الديانات الأخرى ، أعلنت إسلامي ، فشعرت بالراحة في ظلاله ، فهو لا يفصل بين الروح والجسد ..
وليس مثل الإسلام دين يدفع إلى الأخلاق العليا ، والكرامة الإنسانية ..
لقد اخترت الإسلام لأنه دين الفطرة .. اخترته ديناً ألقى به وجه ربي .
وفي كلمةله تنم عن مدى عمق تحليلاته ، يقول :
إن مَثل الفكـر العربي المُبعد عــن التأثــير القرآني كمثل رجل أُفـرغ مـن دمــه!(8) .

محمد مارماديوك باكتال

إنجليزي ، أصدر كتاب (الثقافة الإسلامية)، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية ، مستعيناً بالدكتور محمد أحمد الغمراوي .
وتعتبر هذه الترجمة من أوثق الترجمات ، وهي أول ترجمة يقوم بها إنجليزي مسلم .
يقول باكتال : يمكن للمسلمين أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً ، بشرط أن يرجعوا إلى أخلاقهم السابقة لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم .

خالد شلدريك

يقول المهتدي خالد:
تساءلت في نفسي : إذا كان الإسلام لا أهمية له ، فلماذا يبذل الغربيون كل هذه الجهود لمقاومته ؟!
ليس عندي ريب في أن الإسلام سيسود العالم أجمع ، بشرط أن يكون المسلمون مثالاً حسناً يعلن عن الإسلام ، ويعرّف الأمم به عملياً(9).
عقيدة التوحيد الخالص التي امتاز بها الإسلام هي أصح العقائد التي عرفها البشر ، وهي كاملة في توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ، وفي إعلان صفات الكمال لبارئ الكون ..
إن الإسلام لا يُخفيه انتقادُ منتقديه … وإذا كان هناك دين انتشر بالسيف ، فليس هو الإسلام بل غيره(10).

الطبيب الفرنسي علي بنوا

يقول د.بنوا مسلطا الضوء على طريق رحلته إلى الإسلام:
العامل الرئيس في اعتناقي الإسلام هو القرآن ، فقد كنت قبل الإسلام مؤمناً بالقسم الأول من الشهادتين لا إله إلا الله .
فقد كان شعوري الفطري بوحدانية الله يمنع عليّ قبول مبدأ (ثالث ثلاثة) ، أو الإيمان بقدرة البشر على مغفرة الذنوب .
كما كنت لا أصدق مطلقاً مسألة الخبز المقدس الذي يمثل جسد المسيح عليه السلام .
وبعد أن قرأت القرآن بعقلية من يحمل أحدث الأبحـاث العلميــة ، كان ذلك كافيــاً لإيماني بالقســم الثاني من الشـهادتين محمد رسـول الله(11).
مما أبعدني عن الكاثوليكية ، التغافل التام عن النظافة قبل الصلاة (12).
قلت : يذكر الدكتور حســان شمسي باشا في كتابه القيم (هكذا كانوا يوم كنا) :
أن الكاثوليك كانوا يعتقدون أن ماء المعمودية الذين يغتسلون به عند ولادتهم يُغنيهم عن الاغتسال طوال الحياة ص(92) .

الباحث الفرنسي ليون روشي

سياسي فرنسي ، تعلم العربية ليتجسس على المسلمين ، ولكنه اقتنع بالإسلام حقيقة فاعتنقه ، وأصدر كتابه (ثلاثون عاماً في الإسلام) . يقول فيه :
وجدت في الإسلام حل المسألتين الاجتماعية والاقتصادية ، اللتين تشغلان بال العالم طُرّاً :
- الأولى : في قوله تعالى (( إِنَّمَا الْمُُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) فهي أعظـم مبدأ للتعاون الاجتماعي .
- والثانية : في فريضة الزكاة ..
ولو تمسك المسلمون بالإسلام لكانوا أرقى العالمين ، وأسبقهم في كل الميادين .
ويقول :
وجدت الإسلام أفضل دين ، ولقد بحثت في تأثير هذا الدين في نفوس المسلمين ، فوجدته قد ملأها شجاعة وشهامة ، ووداعة وجمالاً ، ثم وجدت هذه النفوس على مثال ما يحلم به الحكماء من نفوس الخير والرحمة(13).

عبد الصمد كيل

(موري كيل ) كندي ، حصل على عدة شهادات في الدراسات الإسبانية والإسلامية ،
يتقن العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية .
يقول في كلمة مشرقة :
لقد أعطاني الإسلام التوازن في الحياة ،
فماذا يخسر من يربح الإسلام ؟! وماذا يربح من يخسر الإسلام ؟!
لقد وجدت في الإسلام ما يطابق العقل ، وما يعطي الإنسان العقل الإيماني ، والإيمان العقلي(14).* * *
من كتاب ربحت محمدا ولم أخسر المسيح

----------------------------------
(1) عن (الإسلام في قفص الاتهام) الدكتور شوقي أبو خليل ص (16) .
(2) (إظهار الإسلام) روجيه دوبا سكويه ص(56) .
(3) يقول مارتن لوثر : لا تستطيع أن تقبل كلاً من الكتاب المقدس والعقل ، فأحدهما يجب أن يفسح للآخر .
(4) (دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة) د. موريس بوكاي ص(145) .
(5) (القرآن الكريم والعلم المعاصر) د. موريس بوكاي ص(123) .
(6) (حوارات مع مسلمين أوربيين) د. عبد الله الأهدل (106) .
(7) (أمريكا والإسلام – تعايش أم تصادم ؟) د. عبد القادر طاش (66) .
(8) عن (القرآن الكريم من منظور غربي) د. عماد الدين خليل ص (78) .
(9) عن (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (154) .
(10) موسوعة ( مقدمات العلوم والمناهج ) للعلامة أنور الجندي – مجلد 8 ص (172) .
(11) نفسه ص(89) .
(12) (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (161) .
(13) عن (آفاق جديدة للدعوة) أنور الجندي (65)
(14) عن (عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام) محمد طماشي (235) .هكذا أسلمنا (4)

المطرب العالمي محمد عبد العزيز
(جيرمين جاكسون)

أمريكي ينتمي لعائلة جاكسون المشهورة عالميا بالغناء ..
التقاه د.عمار عبدالكريم بكار ، وسأله عن قصته مع الإسلام، فأجابه(1) :
قمت في عام 1989 برحلة في دول الشرق الأوسط ، وفي البحرين وقفت أحاور عدداً من الأطفال ، فسألوني عن ديني فأجبتهم شهود يَهْوه.
ولما سألتهم عن دينهم أجابوا بصوت شبه جماعي (الإسلام)..
أدهشتني هذه الإجابة ، فهؤلاء الأطفال كانوا فخورين جداً بدينهم ، ولما استرسلت معهم بالأسئلة كان كل واحد منهم يحدثني عن الإسلام باعتزاز ..
في تلك اللحظة علمت بكل كياني أني سأصبح مسلماً ، فسافرت إلى (مكة) وأعلنت هناك إسلامي ، وأديت العمرة .
الحســنُ شــعاعٌ يــأســـرنــا *** في الشــرق تجلّى لا الغربِ
في غارِ حـراءٍ ، في الصحــرا *** في السجنِ قديماً ، في الجُبِّ
مــن وادٍ ليـــس بـــــذي زرعٍ *** قد غُمـــر العــالم بالخِصـبِ (2)

يتابع محمد عبد العزيز:
لما أسلمت أحسست بحق أني قد ولدت من جديد ، فقد وجدت في الإسلام كل الأسئلة التي حيرتني سابقاً ، لقد قدّم لي الإسلام حلاً لكل مشكلاتي
المرأة المسلمة كما يراها عبد العزيز:
المرأة في العالم الإسلامي كالوردة المحفوظة التي لا ينالها كل عابر سبيل..
.مجتمعنا الأمريكي يشجع العنف والخمر والمخدرات ، لأن التلفزيون يُقدم كل هذه الأمور على طبق من فضة …

الشاعر المهجري أبو الفضل الوليد

(إلياس طعمة) شاعر مُجيد ، من عيون شعره :
يا شــامتينَ بنفــسٍ لم تنــلْ أَرَبـا *** حذار منها ، فهذي نومةُ الأسدِ
ما حال نسرٍ كسيرِ الجانحينِ رأى *** كلَّ العصافير وُرّاداً ولــم يَردِ؟!
يقول في كتابه التسريح والتصريح:
في العهد القديم ما يُخجل من تلاوته الخليع ، ناهيك عن أنه يُعلّم الفاسق ما يَجهل ، فَحوِّل وجهك عما فيه من دعارة بني إسرائيل .
قلت : تذكّرنا هذه الكلمة بكلمة (برناردشو) عن العهد القديم أيضاً :
الكتاب المقدس من أخطر الكتب الموجودة على وجه الأرض ، فاحفظوه في خزانة مغلقة بالمفتاح ، احفظوه بعيداً عن متناول الأطفال!!(3).

المخرج السينمائي الأمريكي وكس إنجرام

يقول بعد اعتناقه الإسلام :
في ليلة قمت أصلي ، وبقيت أصلي مدة طويلة ، وفي صباحها قلبت ظهري لعملي وابتعدت عن أخاديع هوليود ومغرياتها ، وأعطيت جسمي ونفسي وحياتي لرب محمد ، وأنا اليوم ابن الإسلام(4).
وخلّفت خلفي الغداة أُناسـاً *** يُخالف منطقهم منطقــي
نَأَوا عن هُدى الله في نهجهمْ *** وساروا وسرتُ فلم نلتقِ(5)

البروفسور نشكنتنا دهيابا

أستاذ التاريخ في جامعة ميسوري .
يقول: قد بنيت اختياري للإسلام على ثلاثة أمور : أولاً صحة أخباره ، ثانياً موافقته للعقل ، ثالثاً أنه عملي لا خيالي ، فلا يوجد في الإسلام ثلاثة في واحد ، ولا ثلاثون مليوناً من الآلهة(6).

الدكتـور غرينييـــه

عضو مجلس النواب الفرنسي .
تتبعت كل الآيات القرآنية التي لها ارتباط بالعلوم الطبية والطبيعية ، فوجدت هذه الآيات منطبقة كل الانطباق على معارفنا الحديثة ، فأسلمت لأني أيقنت أن محمداً * أتى بالحق الصُراح(7).. ولو أن كل صاحب فن من الفنون قارن كل الآيات القرآنية المرتبطة بفنه أو بعلمه مقارنة متعمقة ، كما فعلت أنا ، لأسلم بلا شك ، إن كان عاقلاً وخالياً من الأغراض(8).

اللـــورد بـرنـتـــون

يذكر السبب الأهم الذي دفعه لاعتناق الإسلام :إن اختلاف الأناجيل هو الذي دفعني لدراسة الإسلام ، فوجدت في القرآن الحكمة وفصل الخطاب (9) .

اللورد عادل هاملتون

(دوغلاس هاملتون) ، أسلم وخصص مبلغاً كبيراً من ثروته لخدمة الإسلام
يقول عن الإسلام :
ارتبطت بالإسلام لأنه الدين الذي يعلن الوحدانية الخالصة ، وأعتقد أن الإسلام سيجذب الكثيرين من الذين أعيتهم وأثقلتهم الارتباكات العقائدية(10).

اللورد استانلي أولدرلي

اعتنق الإسلام على يد عبد الله كوليام ، يقول :
وقع في يدي كتاب الله تعالى ، فما فرغت من تلاوته ، حتى اجتاحني مدد البكاء ، فنفضت عن نفسي التعصب الممقوت ، وأصبحت من المسلمين(11).

الفنّان روبر ولزلي

بعد أن أسلم عبر عن شعوره بكلام كأنه الشعر:
غمرني شعور عميق بالسكينة لم أشعر به من قبل ، فكأنما قد تسنّمتُ ذروة الحياة ! ..
حتى الهواء الذي أستنشقه أضحى معطراً بنفحات القدر !
لقد عطّر ديــنُ الله بالقــــرآن دنـيــانـا
ولولا الدين ما شاهدتَ في دنياك إنسانا(12)

***
من كتاب ربحت محمدا ولم أخسر المسيح


-----------------
(1) من حوار أجراه معه في مجلة (المجلة) العدد 966 عام 1998 .
(2) ديوان (أحبك ربي) للمؤلف ص(25) .
(3) وردت هذه الكلمة في كتاب(التنصير والاستعمار) عبد العزيز الكحلوت .
(4) (آفاق جديدة للدعوة …) أنور الجندي (349) .
(5) البيتان للشاعر عمر بهاء الدين الأميري .
(6) ( آفاق جديدة للدعوة) العلامة أنور الجندي (149) .
(7) عن (الإسلام في قفص الاتهام) د. شوقي أبو خليل (16) .
(8) عن (أوربة والإسلام) د. عبد الحليم محمود (103) .
(9) (الإسلام) للعلامة الدكتور أحمد شلبي (298) .
(10) نفسه (300) .
(11) (لمَ أسلم هؤلاء الأجانب) الأستاذ محمد عثمان (1 / 120 ) .
(12) البيتان للمؤلف ، ديوان (عطر السماء) .

Powered by Quran v2.6